حُلم
واثق غازي*
وَهُما تَشرئبّانِ
جَرويَّ
نَمرٍ سايبيري ّ
خَبيئَتَاك ِ
سَأُروضُ وسوَسةَ احتمالي
بأن أكون :
انحِناءَةُ الشَفقِ في شَاسِعِ البَيّاضِ
لأفتحَ باب َالمُقتَنى
حَدََّ الفضّةِ
وأَدورُ حَولَ مِقبَضِهِ
دَورةَ الدّرويش .
مُستعذِباً
عُروَةً على مَقرُبةٍ من اكتمالِ الرِضاب ِ.
ولن أكتفي من الوردةِ بِلثمِ إصبعي
ولن يطول اعتلال النّدى
ولن أرتقي أبعدَ مما تَرتَضين .
ولن يُكلفَ جَهدهُ الزّعفرانُ
حَيثُ ارتَمى
ردَّ النوافذَ
فقد هيأتُ لموطئ الحُلمِ
ما يَئنُ
خَلفَ المَغاليق ...
البصرة 2010
* شاعر عراقي
العـــــودة للصفحة الرئيسة - العدد المزوج 11 و 12
العــــــودة للصفحـــة الام - تكست جريدة شهرية ثقافية مستقلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق